يحدث سرطان البروستات عندما تنمو بعض خلايا البروستات بطريقة شاذة وتنقسم بطريقة خارجة عن السيطرة. والبروستات هي غدة موجودة عند الذكور فقط على شكل حبة جوز صغيرة أسفل المثانة وأمام المستقيم. وهي مسؤولة عن إنتاج السائل المنوي الذي يغذي الحيوانات المنوية. يعدُّ سرطان البروستات أحد أكثر السرطانات شيوعاً عند الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة.
سوف نتعرف على كل ما يخص علاج سرطان البروستات الذي يقدّمه عدنان الغزو. استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية وأمراض الذكورة وتأخر الإنجاب الذكوري وأورام الجهاز البولي بخبرته التي تزيد عن 21 عامًا في هذا المجال. عدنان الغزو
لكن بدايةً عليك أن تعلم أنّ حوالي 10-15% من المصابين بعمر الشباب كان لديهم قصة عائلية لهذا المرض. لكنّ المسببات كانت غير واضحة، وأنّ المظاهر السريريّة له تظهر فقط في المراحل المتقدمة. بشكل عام تتضمن الأعراض ألم في الحوض و بول مُدمّى، ألم في العظام، فقر دم أو انخفاض معدل خلايا الدم كافّة، فشل كلوي.
يجرى مسوح للكشف عن هذا المرض بالبحث عن PSA المستضد الموثي (البروستاتي) بعيّنة دموية والذي يتواجد بقيم منخفضة في الحالات الطبيعية. أما ارتفاع قيمه فقد يشير إلى التهاب أو سرطان في البروستات (فوق 100نانوغرام/مل يشير إلى نقائل عظمية بعيدة له بشكل مؤكد). كما تفيد متابعة قيمه لأخذ فكرة عن الاستجابة للعلاج. يتم تشخيص هذا المرض بعدة طرق منها الإيكو أو صورة الأشعة البسيطة للحوض ولكن تأكيد الإصابة يكون بالخزعة الموجهة بالإيكو.
معالجة السرطان قبل انتشاره أمر قابل للشفاء بشكل كبير ويعتمد على مدى تطور المرض وانتشاره. ومن الأساليب المتبعة في العلاج:
أسلوب مفضل في حال الإصابة الموضّعة، لكن يجب استثناء وجود نقائل وذلك بسلبية مسح العظام والرنين المغناطيسي لمنطقة الحوض. وهذا يكون فقط على يد جراح ذو خبرة واسعة في هذا المجال، وهذا ما يقدّمه عدنان الغزو. استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية وأمراض الذكورة وتأخر الإنجاب الذكوري وأورام الجهاز البولي. لكن يجب التنويه إلى أنّ هذا الإجراء يؤدي إلى نسبة عالية من العجز الجنسي وبالمقابل نسبة أقل من 2% من سلس البول الإجهادي الشديد.
تتضمن هذه العملية إزالة البروستات وصولاً للمعصرة السفلية بالإضافة للحويصلات المنوية. وقد أسهمت التعديلات على هذه العملية مع المحافظة على الحزمة الوعائية العصبية التي تقع خلف البروستات بالحفاظ على الانتصاب في 60-70% من الحالات.
ويمكن علاج سرطان البروستات حالياً بالاستئصال بالجراحة التنظيرية والحصول على نتائج مماثلة للجراحة المفتوحة وتماثل أسرع للشفاء. أو الاستئصال بالعلاج الشعاعي الخارجي EBRT في الأماكن اللتي تتوافق مع تواجد البروستات. وهذا يحد من تعرض الأنسجة المجاورة للإشعاع. لكن، يوجد اختلاطات موضعية هنا لا مفر منها. مثل تهيج المثانة والسلس البولي وأحياناً المستقيم وذلك يظهر بإسهال أو التهاب المستقيم اللاحق للتعرض للأشعة.
تحت التخدير بوضعية lithotomy أي وضعية تفتيت الحصاة وبتوجيه من إيكو عبر المستقيم، يتم وضع بذور مشعة داخل غدة البروستات. النظائر المشعة شائعة الاستخدام في هذه المعالجة في سياق علاج سرطان البروستات هي اليود 125 والبلاديوم 103 وتختلف إجراءات المعالجة الكثبية لعلاج سرطان البروستات بناءً على نوع المرض كما يلي:
المعالجة الكثبية بمعدل جرعات مرتفع: وهي نوع مؤقت من المعالجة الكثبية يتضمن وضع مصادر إشعاع في غدة البروستات وتعريضها لجرعة عالية من الإشعاع في غضون دقائق قليلة قبل إزالة مصادر الإشعاع. وقد يتطلب العلاج عادةً عدة جلسات.
المعالجة الكثبية بمعدل جرعات منخفض: هي نوع دائم من المعالجة الكثبية يتضمن وضع بذور مشعَّة في غدة البروستات بشكل دائم لتطلق الإشعاع ببطء على مدى عدة أشهر. وبعد الخضوع لهذه العملية. من الممكن الشعور بألم وحدوث تورم في منطقة العِجان (المنطقة التي تقع بين العضو التناسلي والشرج)، ولتخفيف هذا الألم يمكن وضع كمادات باردة فوق المنطقة وتناول مُسَكِّنات الألم. وقد تظهر بعض الآثار الجانبية الأخرى مثل: الحاجة الملحّة للتبول بشكل متكرر خاصة في الليل. أو وجود دم في البراز ووجود حاجة ملحّة للتغوط بشكل متكرر. تختفي العديد من الآثار الجانبية تدريجياً بمرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر بعض المضاعفات نادرة الحدوث مثل ناسور في جدار المستقيم أو سرطان مستقيم أو سرطان مثانة.
في الحالات المتقدمة موضعياً أو في حال حصول نقائل ورمية، من الممكن إحداث نضوب في أندروجين الجسم عبر إحدى الطرق التالية: