المقالات - سرطانات المسالك البولية

كل ما تريد معرفته عن سرطان الكلى

سرطان الكلى

كانت وما تزال كلمة سرطان تشكل رعباً للناس. فهذا الداء هو انقسام عشوائي للخلايا بآليته الذاتية المستقلة ومن غير استجابة لاشارات تثبيط النمو التي تستجبب لها بقية خلايا. وقد يصل إلى أحجام كبيرة ويكون مهدد للحياة. وبالنسبة لسرطانات الكلى، فهي لا تقل أهمية عن غيرها من السرطانات أشيعها السرطانة الغدية الكلوية. والتي قد تكون غير عرضية وتكشف صدفة أو تكون متظاهرة ببيلة دموية وحمى وألم في الخاصرة مع الأعراض الجهازية الأخرى. لذلك يحتّل علاج سرطان الكلى حيزاً واسعاً في المستشفيات والعيادات. فهو من أكثر العلاجات التي يجب أخذها بعين الاعتبار في ظل ازدياد عوامل الخطورة التي تؤدي الى تفاقم هذا النوع من السرطان نذكر منها البدانة والتدخين وارتفاع التوتر الشرياني وغيرها.

 

تشخيص سرطان الكلى

يتم التوجه إلى التشخيص من خلال الأعراض السابقة. أما تأكيده يتم عن طريق الأمواج فوق الصوتية التي تسمح بتمييز الأورام عن الكتل الكيسية الالتهابية البسيطة. وعن طريق التصوير المقطعي المحوسب والخزعة الموجهة بالأمواج فوق الصوتية أيضاً.

 

مَن يعالج سرطان الكلى؟

من حسن الحظ أنّ المتخصصين ذوي الخبرة بمن فيهم أطباء المسالك البولية. وأطباء الأورام وأخصائيي علاج الأورام بالإشعاع وأخصائيي الأشعة وأخصائيي علم الأمراض. يعملون كفريق واحد لتقديم رعاية كاملة وعلاج مثالي للأشخاص المصابين بسرطان الكلى. يتم اللجوء إلى المجالات الأخرى حسب الحاجة، مثل الوراثة الطبية أو الطب التكاملي أو الرعاية التلطيفية.

في الحقيقة أطباء جراحة المسالك البولية هم روّاد في استخدام أساليب متنوعة في علاج سرطان الكلى. إذ يمكن لهؤلاء الأطباء استخدام التقنيات الجراحية المتقدمة. وإعطاء خيارات علاجية متعددة ومتناسبة مع درجة السرطان التي يحددها الطبيب مسبقاً. تؤدي الخبرة في هذا التخصص الجراحي إلى نتائج رائعة مع تقليل المضاعفات قدر الإمكان. وهذا ما يقدّمه الدكتور عدنان الغزو. استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية وأمراض الذكورة وتأخر الإنجاب الذكوري وأورام الجهاز البولي بخبرته التي تزيد عن 21 عامًا في هذا المجال.

 

ما هو علاج سرطان الكلى؟

من الأمور الهامة التي تحدد طبيعة العلاج هو الحالة الصحية العامة للمريض وعمر المريض وما إذا كان السرطان موضّع أو أنه شكل انتقالات لمكان آخر في الجسم. في الواقع. إن الجراحة هي العلاج الأوليّ لمعظم سرطانات الكلى والهدف الأول منها هو إزالة السرطان مع الحفاظ على وظائف الكلى الطبيعية عندما يكون ذلك ممكنًا.

 

العلاج الجراحيّ لسرطان الكلى:

تشمل العمليات الجراحية المستخدمة في علاج سرطان الكلى ما يلي:

  • استئصال الكلية المصابة (استئصال جذري):
    أي إزالة الكلية بأكملها وأحيانًا الأنسجة الإضافية القريبة. مثل العقد اللمفاوية والغدة الكظرية وغيرها من المجاورات حسب امتداد السرطان. وهنا يتوفر خياران. إما أن يقوم الجراح باستئصال الكلية من خلال شق واحد في البطن أو الجانب (استئصال الكلية المفتوح). أو بالجراحة التنظيرية من خلال إحداث عدة شقوق الصغيرة في البطن واستئصال الكلية بالمنظار.

  • علاج سرطان الكلى عبر ما يسمى استئصال الكلية الجزئي:
    وهنا يتم إزالة الورم فقط من الكلية مع المحافظة على النفرونات (الكليونات). حيث يزيل الجراح السرطان وجزءًا صغيرًا من الأنسجة السليمة التي تحيط به بدلاً من الكلية بأكملها. وأيضًا هناك طريقتان للاستئصال، فإما عبر الجراحة المفتوحة أو بالجراحة التنظيرية.

غالبًا ما تكون هذه الجراحة شائعة للسرطانات الصغيرة، وقد تكون الخيار الوحيد في حال وجود كلية واحدة فقط عندما يكون ذلك ممكنًا. إذ تُفضل جراحة الاستبقاء على الكلية بشكل عام على استئصال الكلية بالكامل. وذلك للحفاظ على وظائف الكلى وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات لاحقة قد تؤثر على حياة المريض. الجدير بالذكر. أنّ مرحلة السرطان ودرجته تؤثّر على اختيار نوع الجراحة، وهو ما يحدده الطبيب المعالج. إذ يقدّم الدكتور عدنان الغزو بخبرته التي تزيد عن 21 عامًا في هذا المجال. العديد من الخيارات الجراحية التي تناسب حالة المريض.

العلاج غير الجراحي لسرطان الكلى

في حال كانت الجراحة مضاد استطباب لسبب ما، سيتم اللجوء الى خيارات أخرى غير جراحية في علاج سرطان الكلى نذكر منها:

  • تدمير سرطانات الكلى الصغيرة باستخدام الحرارة أو البرودة:
    ونقصد بالبرودة تجميد الخلايا السرطانية (الاستئصال بالتبريد). ويتم ذلك من خلال إدخال إبرة مجوفة خاصة من خلال الجلد إلى ورم الكلية وتكون هذه الإبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية أو أنماط تصوير أخرى. ويستخدم الغاز البارد في الإبرة لتجميد الخلايا السرطانية.
    أما بالنسبة للعلاج بتسخين الخلايا السرطانية (الاستئصال بالترددات الراديوية). هنا يتم إدخال مسبار خاص عبر الجلد إلى ورم الكلى بتوجيه الموجات فوق الصوتية أو أي تصوير آخر. ووضع المسبار كما الطريقة السابقة ويمرر تيار كهربائي عبر الإبرة إلى الخلايا السرطانية. ما يؤدي إلى تسخين الخلايا أو احتراقها.
  •  

الجراحة التلطيفية:

في حال كان السرطان ناكس أو أنه شكل انتقالات إلى أنحاء أُخرى من الجسم، سيكون الأمل في الشفاء التام في هذه الحالة ضعيفًا. لكن، يمكن اللجوء إلى ما يسمى الجراحة التلطيفية وذلك لتخفيف الألم وإطالة فترة البقاء على قيد الحياة، وتضمن علاج سرطان الكلى المتاح في هذه الحالة:

الجراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من سرطان الكلى، إذ وفي حال تعذر إزالة السرطان بالكامل أثناء العملية فقد يعمل الجراحون على إزالة أكبر قدر ممكن منه، ويمكن أيضًا استخدام الجراحة لإزالة السرطان الذي انتشر إلى منطقة أخرى من الجسم.

بعد ذلك، يتم اللجوء إلى العلاجات الدوائية الموجهة إلى سطوح وداخل الخلايا السرطانية. قد تنجح أحياناً العلاجات الدوائية المستهدفة في موت الخلايا السرطانية، وقد يقوم الطبيب باختبار الخلايا السرطانية لمعرفة الأدوية التي من الممكن أن تكون أكثر فاعلية في القضاء على الخلايا السرطانية.

العلاج المناعي:

هو من الخيارات المتاحة أيضاً في علاج سرطان، فالجهاز المناعي قد لا يهاجم الخلايا السرطانية بسبب إنتاجها بروتينات تساعدها على الاختباء منه، وهنا يتجلى دور العلاج المناعي من خلال حث جهاز المناعة على التعرف على هذه الخلايا وقتلها.

العلاج الشعاعي:

الذي يستخدم حزمًا من الأشعة عالية الطاقة مثل الأشعة السينية والبروتونات لقتل الخلايا السرطانية، يُستخدم العلاج الشعاعي أحيانًا للسيطرة على أعراض سرطان الكلى الذي انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل العظام والدماغ أو غيرها وتقيلل هذه الأعراض. يمكنك اللجوء إلى الاستشاري ذي الخبرة وهو سيحدد الأفضل لك. يقدّم الدكتور عدنان الغزو بخبرته التي تزيد عن 21 عامًا في هذا المجال، العديد من الخيارات العلاجية التي تناسب حالة كل المريض.

احجز موعدك الان وسنقوم بالتواصل معك لتأكيد موعدك