انحراف العضو الذكري هو شكل من أشكال التشوه في القضيب، إذ وبدلًا من أن يكون مستقيمًا في حالة الانتصاب، يكون منحنيًا بدرجات واتجاهات مختلفة. يعيق انحراف القضيب العلاقة الزوجية أو تصبح مؤلمة للزوجة، وفي درجاته الشديدة قد يمنع العلاقة الزوجية بشكل مطلق.
في هذا المقال، سوف نتكلم عن أهم ما يخص هذه الحالة من أسباب وأعراض وأفضل الطرق المتبعة في علاج انحراف العضو الذكري التي يقدمها الدكتور عدنان الغزو، استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية وأمراض الذكورة وتأخر الإنجاب الذكوري وأورام الجهاز البولي بخبرته التي تزيد عن 21 عامًا في هذا المجال.
( انحراف العضو الذكري ) قد يكون خلقياً أو مُكتسباً:
هو عندما يكون التقوس موجوداً منذ أن وَعَيت، بمعني أنك لا تذكر أي وقت كان فيه القضيب مستقيماً عند الانتصاب، بل كان مقوساً طوال ما سبق من العمر.
هو اعوجاج القضيب الذي استجَد عليك، بمعني أن القضيب كان مستقيماً ثم بدأ في التقوس، و هو عادة يدعي “مرض بيروني”.
في حال لم يترافق انحراف العضو الذكري مع المبال التحتاني، فقد لا يكون ملحوظاً إلا في حال الانتصاب، لذلك يتأخر تشخيصه حتى مرحلة البلوغ، ويظهر الأعراض التالية:
مع توفيق الله ثم العلم و خبرة الدكتور عدنان الغزو أصبخ علاج تقوس العضو الذكري مسألة سهلة و ذات نتائج ممتازة. كيفية إصلاح اعوجاج القضيب تعتمد علي سببه (تقوي خلقي أو تقوس مكتسب مستجد في ما يسمي بمرض بيروني) و علي درجته و اتجاهه، و علي كفاءة النتصاب و ما إذا كان الاعوجاج مصحوباً بضعف جنسي. الحالات البسيطة من تقوي القضيب لا تستدعي العلاج. ما فوق ذلك يستدعي العلاج الجراحي في المقام الأول، ما يسمي بجراحة إصلاح التقوس. هذه الجراحة من جراحات اليوم الواحد حيث يغادر المريض المستشفي بصورة طبيعية في نفس اليوم. و لهذه الجراحة عدة تقنيات تعرف عليها. دكتور عدنان الغزو
سيتم استخدام التخدير الموضعي أو التخدير العام وهذا سيمنع الشعور بأي ألم أثناء الجراحة، وغالبًا ما تستغرق العملية ساعتين أو أكثر حسب تعقيد العمل الجراحي.
يمكن استخدام عدة تقنيات لتقويم القضيب، لكن بشكل عام تهدف الجراحة إلى جعل جوانب القضيب الأطول والأقصر متساوية في الطول، قد تشمل الأساليب المتبعة في علاج انحراف العضو الذكري ما يلي:
تقنية الشد لإصلاح انحراف القضيب: وهي بشد الجانب الذي حصلت فيها زيادة طول مفرطة حتى تساوي الجانب الأقصر الطبيعي باستخدام خيوط جراحية قابلة للامتصاص، لكن من سلبياتها هو إحداث نقص في الطول لذلك تجرى في الحالات الخفيفة أو المتوسطة دون الشديدة.
تقنية تدوير الجسمين الكهفيين: وهي تصلح فقط للانحراف السفلي وليس لأحد الجانبين، ولا تصلح في حال كان السبب متلازمة بيروني.
عادة ما يتم إجراء الجراحة بغرض علاج انحراف العضو الذكري في العيادة الخارجية، لذلك لن يحتاج المريض للبقاء في المستشفى طوال الليل، كما سيقوم الأطباء بوضع قسطرة بولية للمريض، وذلك لمنع ملامسة البول لجرح العملية، وتبقى بعد خروجه من المشفى حوالي 7-10 أيام.
إنَّ بعض التورم سيكون أمرًا طبيعيًا، وهناك بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل الاحمرار والتورم، لكن ينبغي استشارة الطبيب على الفور عند ظهور بعض الاختلاطات مثل: مظاهر الإنتان وارتفاع درجة حرارة الجسم، أو حصول ناسور وهو فتحة غير طبيعية يتسرب منها البول.
يجب على المريض معرفة أن هذه الحالة هي حالة شائعة ولا داعٍ للخجل في طلب المشورة الطبية بغية علاج انحراف العضو الذكري، كما على الأهالي أن يعلموا أنّ إجراء هذه العملية الجراحية في عمر صغير يرفع نسبة نجاحها بكثير مقارنةً بإجرائها عند البلوغ.
يفضل التداوي بدايةً بأدوية توقف تزايد التليف مثل فيتامين E، ومضادات الأنوثة والأدوية المذيبة للتليف، سواء بالفم أو حقناً في موضع التليف. وتكون الجراحة معدّلة بأن تصبح تقنية الإزالة من الداخل باستخدام آلة رفيعة عبر شق جراحي صغير، حيثُ يتم إزالة نسيج بيروني المتَلَيُّف ووضع رقعة مكانه مما يؤدي إلى استقامة القضيب المنحني وإعادة القليل من الطول له، لكنها تترافق مع نسبة لا بأس بها من ضعف الانتصاب لذلك يجب أن يكون الانتصاب ممتاز. أما حال الترافق مع ضعف انتصاب وعدم نفع العلاج الدوائي للضعف، سيتم زرع دعامة في العضو الذكري وهو ما يسمى بتقنية شعير.
تصحيح المبال التحتاني: في حال ترافقه مع الحالة، حيث يتم صنع فتحة تبول جديدة وإغلاق القديمة. يجرى هذا عند الأطفال بشكل روتيني، أما عند البالغين، فيحتاج عمليات متعددة غالباً.
وفي نهاية أي عملية مما سبق سوف يتم ما يلي:
تحريض الانتصاب الاصطناعي باستخدام حقنة خاصة، وهذا سيؤكد أن القضيب مستقيم.
ثم وضع ضمادات حول القضيب.