دعامات الانتصاب هي أجهزة طبية تُزرع جراحيًا داخل القضيب لمساعدة الرجال على تحقيق انتصاب كافٍ لاتمام للعلاقة الجنسية. تُستخدم هذه التقنية عندما تفشل الأدوية والعلاجات التقليدية الأخرى، وتمنح الرجل سيطرة كاملة على الانتصاب وقت الحاجة.
تُزرع الدعامة داخل الجسم الكهفي في القضيب، وتكون إمّا مرنة (ثابتة) أو هيدروليكية (يمكن التحكم فيها). تهدف إلى محاكاة الانتصاب الطبيعي دون التأثير على الإحساس أو القذف.
على عكس الحبوب والحقن، فإن الدعامة لا تتطلب وقت انتظار أو استعداد مسبق. كما تُعتبر حلاً دائمًا لا يتأثر بتقلبات الحالة الصحية أو النفسية.
إذا لم تنجح الأدوية مثل الفياجرا أو السياليس في تحقيق نتائج مُرضية، تكون زراعة دعامة الانتصاب خيارًا مطروحًا بقوة.
السكري غير المسيطر عليه يُعتبر أحد أهم أسباب ضعف الانتصاب العضوي. وغالبًا ما تتدهور الحالة رغم استخدام الأدوية.
الرجال الذين خضعوا لاستئصال البروستاتا يعانون من تلف الأعصاب المؤثرة في الانتصاب، وتُعد الدعامة حلاً ناجحًا في هذه الحالات.
مرض بيروني عندما يؤدي التليف إلى تشوّه وانحناء القضيب، فإن زراعة الدعامة تُعيد له الصلابة والشكل الطبيعي.
إذا فشل العلاج النفسي والسلوكي في علاج السبب، يمكن التفكير في الزراعة كخيار نهائي بعد التقييم.
الدعامة المرنة (أحادية القطعة)
عيبها: قد تسبب انزعاجًا عند عدم الحاجة للانتصاب.
الدعامة الهيدروليكية (ثلاثية القطع)
عيبها: أكثر تعقيدًا وأعلى سعرًا، لكنها الأكثر طلبًا.
تعد السعودية اليوم من الدول الرائدة في مجال زراعة الدعامات الذكرية في الشرق الأوسط، والعالم بفضل توفر التقنيات الحديثة وأطباء ذوي خبرة عالية. العديد من المرضى في المملكة أشادوا بتجربتهم في زراعة وتركيب الدعامات الذكرية،
يعد الدكتور عدنان الغزو واحد من أبرز خبراء زراعة الدعامات الذكرية في السعودية، وله سجل حافل في هذا المجال من خلال:
تُعد التكلفة في السعودية تنافسية مقارنةً بدول مثل الإمارات أو الأردن، مع توفر جودة طبية مماثلة أو أعلى في بعض المراكز الخاصة.
تُعيد الدعامة القدرة الجنسية بشكل دائم ومستقر، ما يُعزز الثقة والرضا لدى الرجل وشريكته.
توفر دعامة الانتصاب فرصة لإعادة التواصل العاطفي والجسدي في العلاقة، خاصة بعد سنوات من المعاناة مع ضعف الانتصاب.
الحالات التي يُنصح بها زراعة دعامات الانتصاب
الحالات التي يُمنع فيها الزراعة
عبدالرحمن، 19 عامًا، كان يعاني من ضعف انتصاب مزمن تزوج على عمر 17 ومنذ بداية زواجه واجه صعوبة في الانتصاب ولم يستطع اقامة العلاقة الحميمية مع زوجته بعد الفحصوات الطبية التي أجريت له تبين أنه يعاني من التسرب الوريدي. ، خضع لزراعة دعامة هيدروليكية على يد الدكتور عدنان الغزو في الرياض. والحمد لله اليوم يعيش حياة زوجية كاملة اعادت الدعاملة له الاستقرار والثقة بالنفس