القذف المبكر: الأسباب والأعراض وكيفية التعامل معه
القذف المبكر أو سرعة القذف (Premature ejaculation) هي حالة تتميز بعدم التحكم بسرعة القذف والوصول للنشوة الجنسية بشكل مبكر أثناء الجماع قبل الوقت المرجو . قد تكون سرعة القذف مصدر قلق للكثير من الرجال وزوجاتهم. يُعتبر القذف المبكر من أكثر المشكلات الشائعة التي تؤثر على العديد من الرجال في جميع الأعمار ، وفقًا لجمعية المسالك البولية الأمريكية يعاني ما بين 30٪ و 40٪ من الرجال من سرعة القذف في مرحلة ما. في هذا المقال، سنتناول موضوع القذف المبكر ، بما في ذلك الأسباب والأعراض وكيفية التعامل معه.
هناك نوعان من سرعة القذف:
غالبًا ما تكون أسباب سرعة القذف الدائمة نفسية ، مثل تجربة جنسية سابقة. يمكن أن يكون سبب سرعة القذف الثانوي عوامل نفسية وجسدية. مثل شرب الكحول والتهاب غدة البروستاتا (التهاب البروستاتا).
على الرغم من اختلاف تعريف سرعة القذف ، فإن جمعية المسالك البولية الأمريكية تعرف القذف المبكر بأنه “سابق لأوانه” إذا حدث في وقت أقرب مما هو مرغوب فيه ، إما قبل الإيلاج أو بعده بفترة قصيرة(عادة تكون أقل من دقيقتين إلى ثلاث دقائق) ، مما يسبب مشكلة وقلق لأحد الشريكين أو كليهما.
تعتبر أسباب القذف المبكر متنوعة وقد تشمل ما يلي:
تتمثل أعراض القذف المبكر عندما يحدث القذف أو الوصول للنشوة الجنسية بشكل متكرر بعد فترة قصيرة جدًا من بدء العملية الجنسية. مما يتسبب في عدم الرضا الجنسي لكلا الشريكين. يشعر الرجل بالإحباط والتوتر بسبب عدم القدرة على التحكم على وقت القذف.
يبدأ طبيب المسالك البولية في الفحص عن طريق طرح بعض الاسئلة لتحديد المشكلة من المحتمل أن يُطلب منك:
في حين أن الأسئلة شخصية ، من المهم أن تجيب على طبيب المسالك البولية بصدق حتى يتمكن من تشخيص مصدر مشكلتك بشكل أفضل.
سيسألك طبيب المسالك البولية أيضًا عن أي مشاكل طبية أخرى قد تكون لديك وأي أدوية بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والمكملات والمنتجات العشبية التي تتناولها.
عادةً لا تكون هناك حاجة إلى عمل فحوصات ما لم يشتبه الطبيب في أن مشكلة صحية كامنة تساهم في سرعة القذف.
هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتعامل مع القذف المبكر:
التحدث مع الشريك: قد يكون التحدث مع الشريك بصراحة حول المشكلة والبحث عن الدعم والتفهم مفيدًا في التخفيف من القلق والضغوط.
تبدأ الخطة العلاجية بأخذ السيرة المرضية من قبل الطبيب المعالج وبناء عليه يتم عمل الآتي:
أولا: إيقاف المؤثرات الخارجية مثل التوتر أو الكحول أو الإفراط في التدخين وغيره
ثانياً: الشرح للمريض عن آلية التمرين وضبط النفس أثناء ممارسة العلاقة الحميمة
ثالثاً: قد ينصح الطبيب باستخدام بعض المستحضرات الطبية مثل الكريمات المخدرة التي يكون لها تأثير إيجابي.
رابعاً: قد ينصح الطبيب باستخدام الواقي الذكري لجزء من العلاقة الحميمة.
خامساً: قد يصف الطبيب بعض العلاجات مثل Dapoxetine وغيره .
أخيرا: مشكلة القذف المبكر تحتاج الى فهم وتوضيح الحالة للمريض وشريكته بشكل عميق لكي يحقق النتيجة المرجوة.
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع القذف المبكر بشكل قطعي، ولكن هناك بعض الإجراءات التي قد تساعد في الوقاية منه:
لا ، العرض الوحيد لسرعة القذف هو الحالة نفسها.
إن القذف المبكر مشكلة يمكن التعامل معها بنجاح باستخدام العديد من الحلول المتاحة، إذا كنت تعاني من القذف المبكر وتؤثر عليك حياتك الجنسية، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد العلاج المناسب. القذف المبكر يمكن أن يتحسن بالعلاج المناسب.