دوالي الخصيتين حالة شائعة بين الرجال، خاصة في سنّ المراهقة والشباب، ويمكن أن تؤثر سلبًا على الخصوبة وجودة الحيوانات المنوية. مع تطور الطب، أصبح هناك العديد من الخيارات لعلاج دوالي الخصيتين سواء بالجراحة أو بدونها. هذا المقال يستعرض جميع الطرق المتاحة للعلاج بأسلوب مبسط وسهل، مدعوم بالمعلومات الطبية الدقيقة.
دوالي الخصية هي توسع غير طبيعي في الأوردة الموجودة في كيس الصفن، والتي تقوم بنقل الدم من الخصية. تشبه في طبيعتها دوالي الساقين، لكن في الخصية، قد تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها.
الدوالي البسيطة: غالبًا لا تُلاحظ ولا تسبب أعراضًا واضحة.
الدوالي المتقدمة: تكون مرئية أو محسوسة، وقد تسبب ألمًا أو مشاكل في الخصوبة.
الأعراض الجسدية الشائعة
تسبب ارتفاع درجة حرارة الخصية. و تؤثر على إنتاج ونوعية الحيوانات المنوية (ضعف الحيوانات المنوية). وقد تؤدي إلى العقم إذا لم تعالج في بعض الحالات المتقدمة.
الفحص السريري
العلاج بالقسطرة (الانصمام) يُدخل أنبوب دقيق في الوريد ويُغلق الأوردة المتضررة بمادة خاصة.
متى يجب التدخل الجراحي؟ عند وجود ألم دائم. او إذا أثرت الدوالي على الخصوبة أو حجم الخصية.
متى يمكن تأجيل العلاج؟ في الحالات البسيطة دون أعراض. عندما لا تؤثر على جودة الحيوانات المنوية.
في الغالب نعم، إذ يُلاحظ تحسن في حركة وعدد الحيوانات المنوية بعد العلاج بفترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر.
ليست خطيرة في كل الحالات، لكنها قد تؤثر على الخصوبة إذا لم تُعالج.
نعم، خاصة عن طريق الجراحة ، وتُعد نسبة النجاح مرتفعة.
في حالات نادرة، قد تعود إذا لم يُعالج السبب الأساسي.
من أسبوع إلى أسبوعين عادة، ويُوصى بتجنب النشاطات العنيفة خلال هذه الفترة.
على العكس، قد يتحسن الأداء بعد العلاج نتيجة تخفيف الألم وتحسين الخصوبة.
علاج دوالي الخصيتين أصبح متاحًا اليوم عبر عدة طرق فعالة، تتنوع بين التدخل الجراحي والعلاج بدون جراحة. اختيار الطريقة المناسبة يعتمد على الحالة الصحية العامة وشدة الأعراض. ننصح دائمًا باستشارة طبيب مختص لاتخاذ القرار الأفضل لصحة الرجل الإنجابية.