شكل من أشكال التشوه في القضيب، بحيث لا يكون مستقيمًا في حالة الانتصاب، بل يكون منحنيًا بدرجات واتجاهات مختلفة.
يعيق انحراف القضيب العلاقة الزوجية أو تصبح مؤلمة للزوجة، وفي درجاته الشديدة قد يمنع العلاقة الزوجية بشكل مطلق.
لا يكون انحراف العضو الذكري ملحوظاً في حال لم مع المبال التحتي، إلا في حالة الانتصاب، لذلك يتأخر تشخيصه حتى مرحلة البلوغ، وتظهر الأعراض التالية:
ويتم تشخيصه عن طريق:
الجراحة هي العلاج الوحيد الفعال لانحراف القضيب، والوقت المثالي للقيام بها هو بعد البلوغ.
إما أن يكون سبب انحراف العضو الذكري خلقيًا أو مكتسبًا:
السبب الخلقي:-
وهو عيب خلقيّ وجد منذ الولادة، يحدث أثناء نموّ الجنين في الرحم نتيجة تطور أنسجة القضيب بشكل غير متناسق، كأن يكون أحد الجوانب أطول من الجانب الآخر، مما يسبب انحراف القضيب أثناء الانتصاب باتجاه الجانب الأقصر.
السبب المكتسب:-
غالبًا ما ينتج عن “داء بيروني” وهو حصول تليف في أحد أجزاء القضيب التي تكون قابلة للتمدد والانضغاط، فيحصل انحراف للعضو بجهة التليف مما يستدعي علاج انحراف العضو الذكري.