زراعة الدعامة الذكرية هي إجراء جراحي يُستخدم لعلاج ضعف الانتصاب الدائم والمقاوم للعلاج. تتضمن العملية إدخال جهاز خاص داخل القضيب يُساعد الرجل على تحقيق انتصاب صلب عند الحاجة، دون الاعتماد على الأدوية أو الأجهزة الخارجية.
في هذا المقال سنتعرف على 6 أسباب تجعل من زراعة الدعامة الذكرية الحل الأمثل لعلاج ضعف الانتصاب المزمن الذي لا يستجيب للتدخلات العلاجية.
كما ذكرنا سابقاً أن زراعة الدعامة الذكرية هو علاج جراحي يُستخدم لعلاج الضعف الجنسي المزمن والذي لا يستجيب للعلاجات الدوائية.تتكوّن الدعامة الذكرية من أنابيب صناعية تُزرع داخل الجسم الكهفي للقضيب. تُصمّم لتمنح انتصابًا ميكانيكيًا يشبه الطبيعي إلى حد كبير، وتختلف حسب نوعها في آلية التشغيل. على عكس الأجهزة الخارجية مثل مضخات الشفط، فإن الدعامة تُزرع داخليًا وتُصبح جزءًا دائمًا من الجسم، مما يتيح للرجل تحكمًا أفضل وراحة أكثر أثناء العلاقة الجنسية.
زراعة الدعامة ليست الخيار الأول دائمًا، لكنها الخيار الأمثل في عدد من الحالات المُحددة:
إذا لم تنجح الأدوية مثل الفياجرا أو الحقن الموضعية أو أجهزة الشفط في تحسين الانتصاب، فإن الزراعة تصبح الخيار العملي التالي، خصوصًا عندما تكون النتائج غير مُرضية أو غير مستقرة.
الأمراض المزمنة قد تُضعف تدفق الدم إلى القضيب أو تُتلف الأعصاب اللازمة للانتصاب. في هذه الحالات، تكون زراعة الدعامة حلاً مضمونًا وأكثر فعالية.
مرضى جراحة البروستاتا أو المثانة قد يُعانون من ضعف انتصاب دائم نتيجة تلف الأعصاب أو الأوعية، ما يجعل الزراعة الخيار المناسب لتعويض هذا النقص.
تسبب حالات التليف تشوهًا في شكل القضيب، وغالبًا ما تُصاحبها ضعف في الانتصاب. زراعة الدعامة تُساعد في تصحيح الشكل واستعادة القدرة الجنسية.
بعض الرجال لا يُفضلون تناول أدوية مدى الحياة أو اللجوء للعلاجات المؤقتة. الزراعة تمنحهم حلاً دائمًا، لا يحتاج إلى استعداد مسبق أو تناول حبوب.
في حالات نادرة، حتى الأسباب النفسية تُصبح مقاومة للعلاج السلوكي أو النفسي. هنا، قد تُقترح الزراعة كحل نهائي بعد تقييم الحالة بدقة.
هناك نوعان رئيسيان من الدعامات، لكل منهما مزاياه وعيوبه:
السلبيات: قد تُشعر بصلابة دائمة، مما قد يكون مزعجًا عند عدم الحاجة للانتصاب.
السلبيات: أكثر تعقيدًا من الناحية الجراحية تحتاج الى حراح خبير ومختص في زراعة الدعامة اهايدروليكية وأعلى تكلفة.
تمنح زراعة الدعامة الذكرية للرجل العديد من الفوائد التي قد لا تتوفر في وسائل العلاج الأخرى:
العديد من الرجال الذين خضعوا للجراحة أفادوا بزيادة كبيرة في مستوى الرضا الجنسي. الانتصاب يصبح تحت السيطرة، ومناسبًا للقيام بعلاقة حميمية في أي وقت دون تحضير مسبق.
بفضل آلية عمل الدعامة، يستطيع الرجل التحكم ببدء الانتصاب أو إنهائه وقتما يشاء، مما يمنحه شعورًا بالثقة والاستقلالية الجنسية.
تحسين القدرة الجنسية ينعكس بشكل إيجابي على العلاقة الزوجية، ويُساهم في تحسين الثقة بالنفس والراحة النفسية لكلا الزوجين.
يخضع المريض لفحوص شاملة تشمل تقييم الحالة الصحية العامة، فحص المسالك البولية، وتحاليل الدم والبول، لضمان ملاءمة الحالة للجراحة.
من الضروري التأكد من أن المريض يدرك حقيقة ما ستقدمه له الدعامة، وما لا يمكن أن تُحققه. الهدف هو توقعات واقعية لضمان الرضا لاحقًا.
يجب توعية المريض بأن الدعامة تُعيد القدرة على الانتصاب، لكنها لا تُزيد من الرغبة الجنسية ولا تُعالج سرعة القذف أو مشاكل الخصوبة إو تزيد من طول العضو الذكري.
كيف تتم عملية زراعة الدعامة الذكرية؟
مدة العملية والتخدير
تستغرق العملية عادة من 45 إلى 90 دقيقة حسب نوع الدعامة والحالة الصحية للمريض. يُمكن الخروج في نفس اليوم أو اليوم التالي.
التعافي بعد الجراحة
هناك حالات لا يفضل فيها إجراء الزراعة لحماية المريض:
أي التهاب في المسالك البولية أو الجلد حول المنطقة الجراحية يُعد مانعًا مؤقتًا حتى يُعالج.
مثل الذئبة الحمراء أو الأمراض التي تُضعف المناعة، إذ تزيد من خطر الالتهابات بعد الزراعة.
عندما يظن المريض أو شريكته أن الدعامة ستحل جميع المشاكل الجنسية والعاطفية، يجب التوضيح بأنها مجرد وسيلة لتحسين الانتصاب.
نسب النجاح اليوم بفضل التطور الطبي تزيد عن 97% اذا اجريت العملية عند طبيب مختص وخبير. أما فيما يخص نسبة رضى المرضى تشير الدراسات إلى أن أكثر من 90% من الرجال الذين خضعوا للجراحة راضون عن النتائج،وتزداد النسبة الى أكثر من 95% مع الدعامة الهيدروليكية.
لا، الدعامة لا تُؤثر على الإحساس أو النشوة الجنسية.
نعم، طالما أن القذف طبيعي، يمكن الإنجاب دون تأثير.
في الغالب تدوم ما بين 15 إلى 20 سنة، وقد تبقى صالحة لفترة أطول.
الدعامة الهايدروليك مصممة لتكون غير محسوسة تقريبًا أثناء العلاقة، ومعظم الشركاء لا يلاحظون وجودها.
يوجد بعض الانزعاج بعد العملية، لكنه يختفي خلال أسابيع.
تتجاوز نسبة النجاح 97% إذا تم اختيار المريض المناسب والإجراء في مركز متخصص.
زراعة الدعامة الذكرية تمثل نقلة نوعية في علاج الضعف الجنسي المستعصي. هي حل فعّال، دائم، ويوفر حياة جنسية مستقرة ومرضية للرجل وشريكته. لكن نجاحها يتوقف على التشخيص الدقيق، اختيار النوع المناسب، والتوقعات الواقعية.
هل هي الخيار المناسب لك؟
استشر طبيبك المختص، وافتح حوارًا صريحًا مع شريكتك، ثم قرّر بناءً على توصيات موثوقة ورؤية واضحة.