المقالات -الضعف الجنسي

الضعف الجنسي ضعف الانتصاب

ضعف الانتصاب

ضعف الانتصاب (ED)، المعروف أيضًا باسم العجز الجنسي، هو حالة طبية شائعة تؤثر على ملايين الرجال في جميع أنحاء العالم. يشير إلى عدم القدرة المستمرة على تحقيق أو الحفاظ على انتصاب كافٍ لأداء العملية الجنسية بشكل مرضي . يمكن أن يكون لضعف الانتصاب تأثير كبير على ثقة الرجل بنفسه وعلاقاته. فهم أسباب ضعف الانتصاب وأعراضه وتشخيصه وخيارات العلاج ضروري للأشخاص المصابين. يهدف هذا المقال الشامل إلى توفير نظرة شاملة عن ضعف الانتصاب، وتزويد القراء بالمعرفة  اللازمة بكل ما يخص الضعف الجنسي.

فهم الضعف الجنسي ضعف الانتصاب

تتضمن عملية الانتصاب تداخل معقد بين الجهاز العصبي المركزي والهرمونات والأوعية الدموية والقضيب. فهم تشريح وفسيولوجيا الانتصاب ضروري لفهم الأسباب الكامنة وراء ضعف الانتصاب.

عندما يثار الرجل جنسيًا، تحفز إشارات من الدماغ إطلاق الناقلات العصبية، بما في ذلك أكسيد النيتريك. يعمل أكسيد النيتريك كموسع للأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتخاء وتوسع الأوعية الدموية في القضيب. ونتيجة لذلك، يتدفق المزيد من الدم ويملأ الأنسجة الانتصابية، مما يؤدي إلى انتفاخ وتمدد القضيب. يضغط تمدد القضيب على الأوردة، مما يحبس الدم في الأنسجة الانتصابية ويسبب الانتصاب.

يتم تنظيم عملية تحقيق الانتصاب بواسطة توازن حساس للعوامل المسؤولة عن الانتصاب. تلعب الهرمونات، مثل التستوستيرون، دورًا حاسمًا في الحفاظ على وظيفة الجنس والرغبة الجنسية. تنقل الأعصاب في القضيب إشارات من الدماغ والحبل الشوكي، مما ينسق الاستجابات الفسيولوجية المطلوبة للانتصاب.

يمكن أن يساهم أي تعطل أو خلل في التداخل المعقد بين الجهاز العصبي والهرمونات والأوعية الدموية في ضعف الانتصاب. ومن المهم أن نلاحظ أن ضعف الانتصاب يمكن أن ينشأ من عوامل متعددة، بما في ذلك الأسباب الجسدية والنفسية. من خلال فهم التشريح والفسيولوجيا المعقدة للانتصاب، يمكن للمريض و أخصائي المسالك البولية والذكورة من اكتساب فهمًا أفضل للآليات الكامنة المسببة لضعف الانتصاب ويتخذون قرارات مستنيرة بشأن خيارات العلاج.

أسباب الضعف الجنسي ضعف الانتصاب

يمكن أن يكون ضعف الانتصاب (ED) نتيجة لمجموعة واسعة من العوامل، بما في ذلك الأسباب الجسدية والنفسية المرتبطة بنمط الحياة. يعد فهم الأسباب الكامنة أمرًا حاسمًا للتشخيص الدقيق والعلاج الفعال لضعف الانتصاب.

الأسباب الجسدية:

  • الحالات القلبية الوعائية: الحالات التي تؤثر على تدفق الدم، مثل تضيق الأوعية الدموية (تصلب الشرايين) وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، يمكن أن تعيق تدفق الدم الكافي إلى القضيب.
  • السكري: يمكن أن يتلف السكري الأوعية الدموية والأعصاب، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم وتقليل وظيفة الأعصاب في القضيب.
  • عدم التوازن الهرموني: انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وهو الهرمون الجنسي الذكري الأساسي، يمكن أن يسهم في ضعف الانتصاب.
  • اضطرابات عصبية: الحالات مثل التصلب اللويحي ومرض باركنسون والإصابات في الحبل الشوكي يمكن أن تعيق نقل إشارات الأعصاب المطلوبة لتحقيق الانتصاب.
  • مرض بيروني: هذا المرض يتضمن تكوّن تجاويف ليفية داخل القضيب، مما يسبب انحناءً وألمًا أثناء الانتصاب.
  • التسرب الوريدي: عدم قدرة الوريد على الانغلاق بشكل كامل يؤدي إلى مغادرة الدم  المتدفق في القضيب وبالتالي فقدان الانتصاب.
  • الأدوية: بعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب ومضادات الهستامين وأدوية ضغط الدم، قد تكون لها آثار جانبية تسهم في ضعف الانتصاب.
  • تعاطي المواد الكيميائية: تناول الكحول بكميات زائدة، والتدخين، وتعاطي المخدرات يمكن أن يساهم في ضعف الانتصاب.

الأسباب النفسية:

  • الضغوط والقلق: مستويات عالية من الضغط والقلق يمكن أن تعيق الإثارة الجنسية والأداء.
  • الاكتئاب: الاكتئاب يمكن أن يؤثر على الرغبة الجنسية.
  • مشاكل العلاقة الزوجية: الصعوبات داخل العلاقة، ومشاكل التواصل، أو الصراعات الغير محلولة يمكن أن تسهم في ضعف الانتصاب.
  • قلق من ضعف الأداء: الخوف من عدم القدرة على الأداء الجنسي أو إرضاء الشريك يمكن أن يؤدي إلى صعوبات في الانتصاب.

عوامل نمط الحياة:

  • نمط الحياة السلبي: نقص النشاط البدني والحياه السلبية يمكن أن يسهم في ضعف الانتصاب.
  • السمنة: زيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحالات مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي ترتبط بضعف الانتصاب.
  • سوء التغذية: الغذاء السيء الذي يحتوي على الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكر يمكن أن يسهم في مشاكل القلب والأوعية الدموية والسمنة، وبالتالي يزيد من خطر ضعف الانتصاب.

الأعراض وتأثير ضعف الانتصاب على جودة الحياة

يمكن أن يتجلى ضعف الانتصاب (ED) بطرق مختلفة وله تأثير كبير على جودة حياة الرجل. يمكن أن تختلف الأعراض التي يعاني منها الأفراد المصابون بضعف الانتصاب في شدتها وقد تشمل ما يلي:

  • صعوبة في تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب: أحد الأعراض الرئيسية لضعف الانتصاب هو عدم القدرة على تحقيق أو الحفاظ على انتصاب قوي بما يكفي لممارسة الجنس بشكل مرضٍ. قد يعاني الرجال من انتصاب غير ثابت، أو يجدون صعوبة في الحصول على انتصاب على الإطلاق، أو يجدون أن الانتصاب ليس قوي بما يكفي لممارسة النشاط الجنسي.
  • انخفاض الرغبة الجنسية: إلى جانب الصعوبات في تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب، قد يعاني بعض الرجال المصابين بضعف الانتصاب من انخفاض في الرغبة الجنسية أو عدم الاهتمام بالنشاط الجنسي. يمكن أن يسهم ذلك في مزيد من عدم الرضى الجنسي والتوتر في العلاقات الحميمة.
  • الضغط العاطفي والتأثير النفسي: يمكن أن يكون لضعف الانتصاب تأثير نفسي عميق على الأفراد المتأثرين. الشعور بالإحراج والإحباط والعار وانخفاض التقدير للذات أمرٌ شائع.
  • توتر العلاقة: يمكن أن يضع ضعف الانتصاب ضغطًا على العلاقات الحميمة. عدم القدرة على ممارسة الجنس كما هو مرغوب فيه قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط والاستياء في كلا الشريكين. قد يؤدي انهيار التواصل وقلة الحميمية وشعور العجز إلى تفاقم صعوبات في العلاقة.
  • الثقة بالنفس وتقدير الذات: يمكن أن يؤثر ضعف الانتصاب بشكل كبير على ثقة الرجل بنفسه وتقديره للذات. العجز عن الأداء الجنسي بالطريقة المرغوبة قد يؤدي إلى الشعور بالعجز والشك في النفس، مما يؤثر على جوانب أخرى من الحياة بعيداً عن غرفة النوم. يمكن أن يؤثر هذا على العلاقات الشخصية والحياة المهنية والرفاهية العامة.

تشخيص ضعف الانتصاب

تشمل عملية تشخيص ضعف الانتصاب (العجز الجنسي) تقييمًا شاملاً لكل من الجوانب الجسدية والنفسية لصحة المريض. تهدف عملية التشخيص إلى تحديد الأسباب الكامنة والعوامل المساهمة، مما يساعد في وضع خطة العلاج المناسبة لكل فرد. وإليك أبرز مكونات عملية التشخيص لضعف الانتصاب:

  1. التاريخ الطبي: سيقوم الطبيب بأخذ سيرة مرضية تاريخية مفصلة لجمع المعلومات حول أعراض المرض، ومتى بدأت، ومدتها، وشدتها. وسيستفسر عن أي حالات طبية سابقة، أو عمليات جراحية سابقة، أو استخدام الأدوية، وعوامل نمط الحياة التي قد تساهم في ضعف الانتصاب.
  2. الفحص الجسدي: يمكن أن يتم إجراء الفحص الجسدي لتقييم الصحة العامة للمريض وتحديد أي مشاكل صحية قد تساهم في ضعف الانتصاب. سيقوم  الطبيب الأخصائي بفحص المنطقة التناسلية للتحقق من وجود أي تشوهات تشريحية، مثل مرض بيروني (انحناء القضيب).
  3. الفحوصات المخبرية: قد يتم إجراء تحاليل الدم لقياس مستويات الهرمونات، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، حيث يمكن أن تسهم مستويات التستوستيرون المنخفضة في ضعف الانتصاب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتحاليل الدم أن تقييم وجود حالات أساسية مثل السكري، والكولسترول العالي، أو التوازنات الهرمونية التي قد تكون مرتبطة بضعف الانتصاب.
  4. التقييم النفسي: نظرًا لأن العوامل النفسية يمكن أن تلعب دورًا هامًا في ضعف الانتصاب، فقد يتم إجراء تقييم نفسي لتقييم وجود أي حالات صحية نفسية، أو ضغوط عاطفية، أو قضايا في العلاقات، أو قلق الأداء التي قد تساهم في المشكلة. قد يتضمن هذا التقييم إجراء استبيانات أو مقابلات مع متخصص في الصحة النفسية.
  5. الفحوصات المتخصصة: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء فحوصات متخصصة لتقييم الأسباب المؤدية لضعف الانتصاب. يمكن أن تشمل هذه الفحوص:
  • فحص الانتصاب الليلي (NPT): يقيس تردد وصلابة الانتصابات الليلية لتحديد ما إذا كان ضعف الانتصاب يرجع إلى عوامل جسدية.
  • الموجات فوق الصوتية بالدوبلر: تستخدم هذه التقنية التصويرية الموجات الصوتية  لتقييم تدفق الدم في شرايين القضيب. يمكن أن تساعد في تحديد مشكلات في الأوعية الدموية، مثل انسداد الشرايين، التي قد تسبب ضعف الانتصاب.
  • اختبار حقن القضيب: يتم حقن دواء في القضيب لتحفيز الانتصاب، مما يساعد في تحديد ما إذا كان ضعف الانتصاب يرجع إلى عوامل جسدية أو نفسية.

علاج الضعف الجنسي ضعف الانتصاب

هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة. اختيار العلاج يعتمد على السبب الكامن وراء ضعف الانتصاب وشدته وتفضيلات الفرد. فيما يلي بعض خيارات العلاج المستخدمة بشكل شائع:

  • الأدوية: الأدوية مثل سيلدينافيل (فياجرا) وتادالافيل (سياليس) وفاردينافيل (ليفيترا) غالبًا ما تكون الخط الأول لعلاج ضعف الانتصاب. تعمل هذه الأدوية عن طريق تعزيز تأثير أكسيد النيتريك، وهو مادة كيميائية توسع الاوعية الدموية في عضلات القضيب وتسمح بزيادة تدفق الدم وتسهيل الانتصاب. من المهم أن نلاحظ أن هذه الأدوية تتطلب تحفيز جنسي لتكون فعالة.
  • أجهزة التفريغ الفراغي: أجهزة التفريغ الفراغي هي أجهزة تقوم بإنشاء فراغ حول القضيب، مما يجذب الدم إلى أنسجة الانتصاب وتسبب انتصابًا. يتم وضع حلقة ضاغطة عند قاعدة القضيب للحفاظ على الانتصاب. يمكن أن تكون أجهزة التفريغ الفراغي خيارًا مناسبًا للرجال الذين لا يستطيعون استخدام الأدوية الفموية أو يفضلون عدم استخدامها.
  • حقن القضيب: ينطوي حقن القضيب على حقن دواء مباشرة في جانب القضيب لتحفيز الانتصاب. الدواء الأكثر شيوعًا المستخدم هو البروستاديل، والذي يرخي العضلات في الاوعية الدموية ويزيد من تدفق الدم إلى القضيب. يمكن أن يكون هذا الأسلوب فعالًا، ولكنه يتطلب تدريبًا مناسبًا وإدارة حذرة.
  • دعامات الانتصاب : توفر دعامات الانتصاب دعامات الانتصاب حلاً موثوقًا وفعالًا. دعامات الانتصاب المعروف أيضًا باسم دعامات القضيب أو الأجهزة التناسلية الاصطناعية، هي جهاز طبي يزرع جراحيًا في القضيب لاستعادة الوظيفة الجنسية. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من دعامات الانتصاب: دعامات القضيب القابلة للنفخ، ودعامات القضيب القابلة للانحناء (المرنة)، ودعامات القضيب الهيدروليكية. كل نوع يوفر ميزات وفوائد فريدة،
  • تعديلات نمط الحياة: يمكن أن تؤثر بعض التغييرات في نمط الحياة بشكل إيجابي على وظيفة الانتصاب. تشمل هذه التغييرات الحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول نظام غذائي متوازن، والحد من استهلاك الكحول، والإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر. يمكن أن تحسن هذه التعديلات الصحة القلبية العامة وتساهم في تحسين وظيفة الانتصاب.

من المهم استشارة اخصائي المسالك البولية وطب الذكورة لتحديد الخيار العلاجي المناسب بناءً على الظروف الفردية. قد تتضمن خطط العلاج مجموعة متنوعة من الأساليب، وتكون مصممة لتلبية الاحتياجات والتفضيلات الخاصة لكل فرد.

الخاتمة

يعد الضعف الجنسي حالة شائعة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة المصابين بها. من خلال الفهم الشامل لأسبابها وأعراضها وتشخيصها والعلاجات المتاحة، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات استباقية لمعالجة هذه المشكلة وتحسين صحتهم الجنسية. اللجوء إلى طبيب المسالك البولية  أمر مهم للحصول على تشخيص دقيق وخطط علاج شخصية. مع التدخلات المناسبة يمكن للعديد من الأفراد التعامل بنجاح مع ضعف الانتصاب واستعادة ثقتهم الجنسية ورفاهيتهم العامة. تذكر أنك لست وحدك، وهناك موارد متاحة لمساعدتك في التغلب على هذه الحالة.

المصادر

  • Hatzimouratidis, K., Amar, E., Eardley, I., Giuliano, F., Hatzichristou, D., Montorsi, F., … & Wespes, E. (2010). Guidelines on male sexual dysfunction: erectile dysfunction and premature ejaculation. European urology, 57(5), 804-814. doi: 10.1016/j.eururo.2010.02.020
  • Vardi, Y., Appel, B., Jacob, G., Massarwi, O., & Gruenwald, I. (2012). Can low-intensity extracorporeal shockwave therapy improve erectile function? A 6-month follow-up pilot study in patients with organic erectile dysfunction. European urology, 62(5), 860-864. doi: 10.1016/j.eururo.2012.05.007
  • Chew, K. K., Stuckey, B. G., Thompson, P. L., & Earle, C. M. (2003). Erectile dysfunction in general medicine practice: Prevalence and clinical correlates. International journal of impotence research, 15(2), 88-91. doi: 10.1038/sj.ijir.3900949
  • Dean, J., Hackett, G., Gentile, V., Pescatori, E. S., & Hatzichristou, D. (2008). Psychosocial outcomes and drug attributes affecting treatment choice in men receiving sildenafil citrate and tadalafil for the treatment of erectile dysfunction: results of a multicenter, randomized, open-label, crossover study. The Journal of Sexual Medicine, 5(9), 2170-2178. doi: 10.1111/j.1743-6109.2008.00853.x
  • Montorsi, F., Brock, G., Stolzenburg, J. U., Mulhall, J., Moncada, I., Patel, H. R., … & Schalken, J. A. (2014). Effects of tadalafil treatment on erectile function recovery following bilateral nerve-sparing radical prostatectomy: a randomised placebo-controlled study (REACTT). European urology, 65(3), 587-596. doi: 10.1016/j.eururo.2013.09.050
  • McMahon, C. G. (2000). Treatment of erectile dysfunction with chronic dosing of tadalafil. European urology, 37(5), 50-56. doi: 10.1159/000052416
  • Goldstein, I., Lue, T. F., Padma-Nathan, H., Rosen, R. C., Steers, W. D., & Wicker, P. A. (1998). Oral sildenafil in the treatment of erectile dysfunction. New England Journal of Medicine, 338(20), 1397-1404. doi: 10.1056/NEJM199805143382001
  • Mulhall, J. P., Burnett, A. L., Wang, R., McVary, K. T., Moul, J. W., & Bowden, C. H. (2017). A phase 3, placebo controlled study of the safety and efficacy of avanafil for the treatment of erectile dysfunction after nerve sparing radical prostatectomy. The Journal of Urology, 197(2S), e890. doi: 10.1016/j.juro.2017.02.1791
  • Nehra, A., Jackson, G., Miner, M., Billups, K. L., Burnett, A. L., Buvat, J., … & Kloner, R. A. (2012). The Princeton III consensus recommendations for the management of erectile dysfunction and cardiovascular disease. Mayo Clinic Proceedings, 87(8), 766-778. doi: 10.1016/j.mayocp.2012.06.015
  • Giuliano, F., Hultling, C., El Mashy, W. S., Smith, M. D., Osterloh, I. H., & Orr, M. (2002). Randomized trial of sildenafil for the treatment of erectile dysfunction in spinal cord injury. Annals of Neurology: Official Journal of the American Neurological Association and the Child Neurology Society, 53(5), 676-681. doi: 10.1002/ana.10278
  • Seftel, A. D., Buvat, J., Althof, S. E., Barada, J. H., Cappelleri, J. C., Corbin, J. D., … & Francis, S. H. (2014). Improvements in confidence, sexual relationship and satisfaction measures: results of a randomized trial of tadalafil 5 mg taken once daily. International Journal of Impotence Research, 26(2), 74-79. doi: 10.1038/ijir.2013.33
  • Fava, M., & Rankin, M. A. (2005). Sexual functioning and quality of life in patients in remission from depression. Journal of Clinical Psychiatry, 66(5), 591-598. doi: 10.4088/JCP.v66n0506

العلاجات المقدمة في عيادتنا

احجز موعدك الان وسنقوم بالتواصل معك لتأكيد موعدك